في موسم الغبار كلما تحاول تفتح النافذة يدخل الغبار، فتلقى نفسك تجنبت فتح النافذة، لكن أوقات لما يكون الغبار شديد حتى لما تغلق النافذة يدخل الغبار، ولما تركب طبقتين من الزجاج عشان تمنع دخول الغبار تلقى أنه ما نفع، ولما تجرب أن تضع شبك حديد أو السلك العازل للغبار تجد أنه كمان ما نفع، وقتها تحس أن معركتك مع الغبار لا تنتهي، وهذه النافذة تجبلك غبار كثير وتزعجك، فتقفل هذه النافذة بقطعة خشب عشان ما يدخل أي غبار، وطبعا أصبحت النافذة شكل فقط ما يعبر منها ضوء أو هواء.
يا ترى في علاقاتك الاجتماعية ماهي النافذة اللي تغلقها؟ بمعنى لو كنت تتحدث مع أحد أصدقائك، وكل ما تتحدث معه يقولك لك أن الخطأ منك، ليش ما تسوي كذا كذا؟ كيف ما لاحظت هذا الشيء؟ وفقط ينتقضك على كل شيء، وعندما تُعجب بهاتف جديد ومميزات جديدة وتخبر صديقك، يقول لك كيف معقول؟ كيف عجبك هذا الشيء؟ كيف شخص مثلك يعجبه هذا الموديل؟ هذا الموديل غبي جدا وما فيه أي مميزات، ويحتقر رأيك تماما، وعندما تخبره بشيء هو أخطأ فيه، يهاجمك بسرعة.
كان يا مكان في شاب حابب يتزوج ويكمل نصف دينه، كان يبحث عن انسانة بنت حلال، تسعده وتكمل معه حياته، وينجب منها أولاد وبنات، وصار النصيب و وجد الإنسانة اللي فيها كل المواصفات اللي يتمناها، وشعر بالراحة معها ومع أهلها، وفضل أنه يكون جزء من هذه العائلة، وهي تكون جزء من عائلته، وخلال فترة الخطوبة وهو يتعرف عليها ويتعرف على شخصيتها وطباعها، وجد بعض الطباع اللي ما يفضلها، و وجد فيها طبع مستحيل يتناسب معه، ومختلف عنه تماما وعن شخصيته، هذا الطبع ما كان يختلف مع مبادئه الدينية، ولا عاداته ولا تقاليده، لكن مختلف عنه تماما، وهذا الطبع كان أنها إجتماعية جدا، وتحب تتعرف على الناس، وتحب تكون صداقات، وعلاقات، وتتواصل مع كل الناس، اللي تعرفهم، وتروح وتجي معاهم، والناس كمان يحبوها، ولها دائرة اجتماعية كبيرة جداً.
وراح الشاب لأهله ومعارفه وأصدقائه، والمقربين منه، وسألهم، وقال هي مختلفة عني تماما، أنا دائرتي الاجتماعية صغيرة جدا، وأصحابي قليلين جدا، والناس اللي أحب أكون معاهم قليلين جدا، وأنا أبداً ما أتصنف شخص إجتماعي، وهي إجتماعية جدا، كانت النصيحة التقليدية اللي كل الناس يسمعوها في فترة الخطوبة، لا تشيل هم، اتزوجوا، بكرا لما تحبك، راح تغيرها على كيفك، أو خليكم مع بعض وكملوا ولا تخافوا، بكرا حبها لك راح يخليها تتغير وتترك الدنيا كلها عشانك.
في هذه الأيام ومع الحث على ريادة الأعمال وأن يكون لديك العمل الخاص بك، أصبح طبيعي أن نرى شراكات بين الأصدقاء، فأصبح طبيعي جدا تكون جالس في الديوانية اللي تروح لها كل اسبوع مع أصدقائك، ويأتيك احد من أصدقائك يقول لك، ايش رأيك نفتح مطعم برجر، وتبدأو تفكروا في المشروع وتفكرو كيف تبدأو، وتتشاركوا في المال، وفي الجهد، وتفتحوا مطعم البرجر، وبعد ما بدأ المطعم يعمل، وبدأتوا تديروه وبدأ يكبر، وبعد السنتين الأولى بدأت تدخلكم أرباح، ووجدتوا أنفسكم تتشاركوا الربح بنسبة 50%، لأن شراكتكم من البداية مبنية على الربح والخسارة.
واستمر هذا المطعم يكبر وتتوسعوا، وزاد عدد الزبائن عندكم، وفجأة حدثت خسارة في المطعم، وعندما جئتم تتقاسموا هذه الخسارة بينك وبين شريكك، رفض شريكك يتقاسم الخسارة، وأخبرته بأنكم شركاء في الربح والخسارة، ولازم بما أننا تشاركنا الربح، نتشارك أيضا في الخسارة.
وعندما ذكرت قصة شراكتكم للناس، كل الناس وضعوا الخطأ على شريكك، وقالوا كيف يكون شريك في الربح ويرفض أن يكون شريك في الخسارة، وكيف آمن بالقضاء والقدر لما جاء الربح، ورفض يؤمن أن الخسارة أيضا قضاء وقدر حدثت لكم في هذا العمل.
في رأيك مين أفضل شخص يفهم مشاعرك؟ مين أكثر إنسان عنده خبرة يستوعب كل المشاعر ويقدر يشرحها؟ هل حدث لك موقف قبل وشعرت بشعور غريب، وذهبت إلى أقرب إنسان لقلبك، وتبغى توصف له شعورك؟ بس منت عارف كيف توصف مشاعرك، ولا عارف ايش تسمي هذه المشاعر، أو تقول ايش هي؟
وكان هذا الشخص يقولك لك: هل هي مشاعر خوف؟ تقول له ما أعرف، يقول لك: مشاعر قلق؟ تقوله ما أدري، يقولك لك: مشاعر سعادة؟ تقول له ما شابه ذلك، يقولك لك: مشاعر حب؟ تقول له لا أعلم، شيء غريب، وشعور غريب ما اقدر أوصفه، ضحك هذا الشخص وقال لك: شكلك حبيت، ولكن في الحقيقة أنت ما كنت تعرف ايش هذا الشعور.
الآن نحن في موسم الاجازات وعادة بعد الإجازة نحس كأننا بحاجة لإجازة من الإجازة، فما هو السبب؟ هل الإجازة ما كانت طويلة كفاية؟ ولا لأننا ما نتمنى الإجازة تنتهي؟ ولا نتمنى إجازة أطول؟ أم تعبنا من السفر والزيارات العائلية واختلاف الروتين اليومي؟
ايش السبب اللي يجعلنا نشعر بإننا تعبانين جسديًا وذهنيًا بعد الإجازة؟
إذا سألت نفسك ايش معنى الإجازة؟، هل معناها فقط؛ أنه ما اصحى الصباح، أو ما اروح الدوام، أو إنك تسافر، أو إنك ما تروح الجامعة. ايش تعني الإجازة بالنسبة لك؟ وهل تشعر بالراحة في الإجازة؟
تتذكر شهر محرم لعام 1440 هجري، تقدر تصدق أنه مرت 3 سنوات؟ قادر أنك تشعر بأن الإسبوع يمر بسرعة شديدة، يبدأ يوم الأحد وفجأة صار الخميس، هل تمنيت أن الدنيا تمشي بهدوء؟ والأيام يصير فيها بركة، وتقدر تنجز كثير من الأشياء التي تمنيت أن تنجزها.
هل تمنيت من قبل أن تمر الأيام ببطئ لكي تستطيع أن تنجز الأشياء اللي تحب تنجزها، فتحس ببعض من الروقان وراحة البال، ونفكر باليوم من بداية ما نستيقظ من النوم، لما تشرب كوب القهوة، هل لما تشرب قهوتك تفكر ايش حتعمل لما توصل للدوام؟ ايش المكالمة اللي اتكلمتها وأنت في سيارتك؟ وأنت تشرب قهوتك، ايش الاجتماع اللي لازم تحضره؟ وايش المهام اللي حتسويها هذا الإسبوع؟ بالأخص في بداية الإسبوع.
تكلمنا في الحلقة العشرين، لماذا الإنسان يكون عنده مشاعر؟ وأهمية الشعور بهذه المشاعر والعواطف؟ إذا ما سمعت الحلقة تقدر وتسمعها في قنواتنا.
في حياتنا تمر علينا مشاعر كثيرة، في المواقف الكثيرة اللي نعيشها، لكن أوقات يجينا موقف ما نقدر نفهم شعورنا تجاهه، الدراسات تقول إن علاقتنا مع المشاعر غريبة، وعلينا أن نتقبلها كلها أو نرفضها كلها.
وأن أكثر شيء صعب علينا في فهم المشاعر، هي الخرافات عن المشاعر اللي توارثناها من جيل إلى جيل، و اللي للأسف انتشرت في كل الثقافات وكل الشعوب.
أول هذه الخرافات، الخرافة اللي تقول إنه يوجد شعور معين لازم نشعر فيه في موقف معين، فمثلًا طبيعي أنك ما تشعر بالراحة لما تروح مكان جديد، وبذلك يفرض عليك شعور عدم الراحة إذا رحت لأي مكان جديد، هذه الخرافة طبعا خطأ، لأن ثقافاتك وعاداتك وخبراتك مع الأماكن الجديدة تختلف عن صديقك، أخوك، أقرب الناس لك، وكل إنسان له شعور مختلف في نفس الموقف.
دائمًا نسمع أن الزواج شركة، والزوجين يتشاركوا فيها، فهل هم فعلًا شركاء؟ ولا في مدير والآخر موظف؟ مفهوم الشراكة الزوجية والمشاركة في المهام والقرارات، يعتبر من المواضيع الشائكة في مجتمعنا العربي، لأن في ثقافتنا العربية لدينا صور مثل؛ سي السيد، رجل البيت وهو اللي يتصرف في كل شؤون البيت، وكل القرارات، ويتحمل كل المسؤوليات.
ودور الزوجة هنا انها تكون مطيعة وتسمع كلامه، أكيد حتقول هذا من زمان في زمن جدي وجدتي، واحنا غير، ونتشارك في زواجنا، فإذا رحت تشتري سيارة جديدة، وأنت اخترت الموديل اللي تحبه، وزوجتك معك اختارت موديل ثاني، ولون مختلف عن اللي اخترته، هل حتأخذ برأي زوجتك وتختار اللون والموديل اللي اختارته؟ هل حتحاول تتفهم ليش هذا اللون عجبها أكثر من اللون اللي عجبك؟ أو كيف شافت الموديل اللي اختارته أفضل من الموديل اللي اخترته أنت؟
دائمًا نسمع عن أهمية الصداقة في حياة الإنسان، وكيف أن وجود الصديق الصدوق مهم في حياتنا، وله أثر عظيم على الشعور بالأمان وعدم الوحدة، فكيف لو كان هذا الصديق هو شريك حياتك؟ كيف راح حياتك الزوجية؟ لو كان شريكك هو صديقك، اللي تقدر تقوله أي شيء، وهو يقولك كل شيء، يحس ويفكر فيك.
ممكن بعضكم يقول أنا تزوجت وأنا وزوجتي أزواج فقط، أو احنا مختلفين عن بعض، ووجهات نظرنا مختلفة، وما راح أقدر أخذ راحتي مع زوجتي واحكيها بكل شيء زي مع صاحبي، ووجهات نظرنا مختلفة تمامًا في الأمور، لا نفكر نفس التفكير، ما تحب زوجتي غير أنها تروح مع صاحباتها، والزوجة تقول أنا ما أعرف هواياته غير كرة القدم.
دائمًا لما نشوف أحد معصب، أو ينفعل بشدة نقول له هدئ نفسك، أو هدئ أعصابك، الدنيا ما تستاهل، هل فعلًا نقدر نهدئ أعصابنا ونصبح أفضل؟
تكلمنا في الحلقة السابعة عن المواقف المفاجئة و crisisوكيف تكون مشاعرنا فيها، وكان نتيجة كلامنا أنه كيف نتصرف بالعقل الحكيم بدون ما تكون المواقف مسيطرة علينا.
المشاعر تحب بعضها، فإذا كنا نشعر بشعور إيجابي وأجواء العيد والإجازات؛ هذا سيجعلنا نفكر بطريقة إيجابية وننظر إلى علاقتنا مع شريك حياتنا بنظرة إيجابية.
إذا عدت بالزمن إلى الوراء، وحاولت تفتكر بداية علاقتك مع شريك حياتك، كيف كانت؟ كيف تقابلتم؟ كيف تعرفتم على بعض؟، وكيف بدأت تنجذب لشريك حياتك؟ وكيف كان الإعجاب بينكم؟ كيف كنت فقط تركز وترى محاسن شريك حياتك وكنت تعتقد أنه لا يوجد عيب واحد ومع الأيام بدأت ترى العيوب التي هي من طبيعة البشر والتي من الطبيعي أنها تكون موجودة. لكن أين ذهب هذا الإعجاب؟ هل اختفى؟ أم مع المشاكل الزوجية لم تصبح ترى أي محاسن؟ هل تعتقد أن في أزواج يستمر الإعجاب بينهم بعد فترة من الزواج؟ وإذا كان فكيف استمر هذا الإعجاب؟
طموح أي زوجين ببداية علاقتهم أو زواجهم؛ إن زواجهم يكون سعيد، ويكونوا متوافقين مع بعض، وبالتالي تقل الخلافات فيما بينهم.
من أهم العوامل التي تزيد وتعزز التوافق بين الزوجين وجود التوافق الفكري، بمعنى إن الزوجين يكونوا قادرين على تفهم وجهات نظرهم المختلفة، وقادرين يشوفوا وجهة نظر شريك حياتهم التي من الممكن أن تكون مختلفة عن وجهة نظرهم.
لديك صديق كلما تسأل عنه كيف حالك اليوم؟ يقول لك أنا اليوم مريض للغاية وأمس كنت أشعر بالقلق ولم أستطع النوم وشعرت ببداية مرض الانفلونزا والزكام وما أعرف ماذا حدث لي مع تغيير الجو، ولدي مشاكل مع شريكة حياتي، وأيضًا في العمل مديري غيرَّ الأنظمة.
اقرأ المزيدبنعيش في زمن بنتواجد فيه جسديًا مع شريك حياتنا، ولكننا بعيدين كل البعد عن بعض، وبدأ يعتقد البعض أن هذا النمط من الحياة المبني على التباعد بين الزوجين وعدم محاولة التواصل مع شريك الحياة أو عدم وجود وقت للتواصل هو سمة من سمات حياتنا المتطورة اللي كل شريك فيها منشغل عن شريكه الآخر في تحقيق أهدافه، فالزوج يتعذر بانشغاله وتحقيق طموحه، والزوجة بمشاغلها وتربية الأبناء أو العمل أو الاثنين مع بعض.
اقرأ المزيددائمًا يقال ان شكلك يعبر عنك ومظهرك وجمالك يعبروا عن أنوثتك ولما تتولى أي سيدة منصب مهم تجيها تعليقات أكثر من الرجال عن شكلها ومظهرها، هل شكلي أو مظهري يعبروا عن أنوثتي؟ أم الأنوثة إحساس داخلي؟ هل تقل أو تنقص الأنوثة لما يتغير شيء في شكلي أو مظهري؟ كل هذه الأسئلة كانت تفكر فيها كاريمان وهيا في غرفة الانتظار تنتظر نتيجة التحاليل وكانت تُذكِّر نفسها وتقول: "احنا ما نختار أقدارنا، نختار فقط أن نرضى بالقدر اللي يقدر لنا، انتِ إنسانة مؤمنة ودائمًا تؤمني بقضاء الله وقدره".
اقرأ المزيدعندنا خيارات متعددة في حياتنا، فمثلًا إنك تختار مجال عملك، أو المدينة اللي تحب تعيش فيها، أو شريك حياتك، والقدرة على الاختيار تختلف من شخص لآخر، لكن في حياة كل إنسان في أمور ما نختارها لكنها تصير، وكل ما علينا أننا نتقبلها ونتعايش معاها.
فإذا صحيت متأخر في الصباح، وكان عندك موعد مهم، وأنت خارج ما شفت الحفرة الجديدة اللي عند الباب، ولما طحت انكسرت رجلك. طبعًا، الموعد فاتك، ورحت للدكتور، وقال لك إنك تحتاج جبيرة، والمفروض أسبوعين ما تمشي على رجلك.
التغيير سنة الكون والكون من حولنا يتغير كل يوم، تذكر معي صورتك من 5 سنوات هل أنت ما زلت على نفس الشكل؟ أم تغيرت؟ أكيد تغيرت، لكن هل فقط أشكالنا التي تتغير؟ أم حتى عقولنا وطريقة تفكيرنا وثقافتنا تتغير يوم بعد يوم؟ ولما عندما نتعرف على ثقافة جديدة، نتبادل هذه الثقافة والمعرفة بشكل سهل أو نتصرف بجمود ولا يحدث لنا أي تغيير.
اقرأ المزيدهل عمرك سافرت على وجهة أو ذهبت لمكان أنت ما تعرفه، ورأيت الثلج وأنت لا تعلم أنه موجود؟ هل عمرك اشتغلت بشيء لا تعرف ممارسته؟ فقط مارسته لأن كل الناس تفعل ذلك.. هل عمرك اعتنقت شغف وهواية حولتها لمهنة ليك وأنت عمرك ما كنت شغوف بيه؟ كلامنا ليس عن التجارب، ولا عن أنه الإنسان ما يحاول، لكن مهم نعرف هو ليش يحاول؟ هل لأنه يحب هذا الشيء؟ أم فقط لأن الكل يمارسه؟ مع الحراك الاجتماعي والتطوير الوظيفي اللي حاصل كل إنسان أصبح يمارس شيء، أصبح هناك ضغط اجتماعي على كثير من الناس، بأنهم لازم يفعلوا ويمارسوا شيء.
اقرأ المزيدطبيعة الحياة إنها متغيرة، فيها أيام حلوة وأيام مُرة، ومواقف تفرح ومواقف تزعل، أوقات المواقف التي تتسبب في حدوث زعل تكون مفاجئة ولا نعرف كيف نعبر عنها، بعكس الفرح الذي عندما نشعر به نعرف كيف نعبر عنه وكيف نشاركه مع الناس حولنا.
البعض يعتقد أنه في المفاجآت من المفترض أن نستجيب لمشاعرنا وإذا كان الموقف مفاجئ ومحزن، فمن الضروري أن نشعر بضيق وزعل، وننسى كيف نفكر وننسى كيف نتصرف لإننا متفاجئين، والبعض ممكن يعتقد أنه لا، أنا المفروض الآن أفكر وأخطط وأقرر ماذا يجب أن أفعل، وألا أستجب لمشاعري إطلاقًا وقت المفاجأة.
إذا كنت تحب الآثار التاريخية، وتعرف أماكنها وتذهب لزيارتها ورؤيتها لتستكشف هل هي مثل الصور التي في الكتب أم لا، وتعرف تاريخ كل أثر فيها، ودائمًا دائمًا تتكلم عن رحلاتك واستكشافاتك التاريخية، وأصبح أصدقائك يقولون لك لماذا لا تنظم زيارة للذهاب لرؤية هذه الآثار، واتفقت أنت وصديقك من حماسك إنكم تنظموا رحلة لمجموعة من أصدقائك، وحددتم المكان الذي ستذهبون لزيارته، عندما سجّلوا العدد المطلوب، اخترت طريق أنت متعود عليه وكان هذا المكان يبعد تقريبًا ساعة ونصف عن مدينتكم.
اقرأ المزيددائما نتساءل كيف نفكر ونشعر، وهل العقل يؤثر على علاقاتنا، ويتملكنا فضول مستمر لفهم تفكير الناس في حياتنا، لنعرف كيف يفكرون أو يشعرون، ودائما ما نسأل أنفسنا، هل الأفضل لنا أن نكون عاطفيين أم عقلانيين؟
كثرت التساؤلات واشتهرت نظريات كثيرة، مثل؛ نظرية العقل الأيمن، والعقل الأيسر، ونظريات تقول ان السيدات عاطفيين والرجال عقلانيين، ونظريات تنكر علاقة المرأة بالعاطفة والرجل بالمنطق.